قيادي في انصار الله يكشف هدفي قوات التحالف من التقدم إلى فرضة نهم وما يجري شرق العاصمة صنعاء
7 مارس، 2016
2٬977 4 دقائق
يمنات – صنعاء
كشف عضو المجلس السياسي لـ”أنصار الله”، صلاح العزي، عن هدفين لتقدم قوات هادي إلى فرضة نهم، إلى الشرق من العاصمة صنعاء.
و نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن “العزي” أن الخرق الذي حصل في الفرضة له هدفان، الأول: فتح جبهة في محافظة صنعاء و التقدم نحو العاصمة، و الثاني القضاء على الجبهات الخلفية في مأرب و الجوف و سحب مقاتلي الجيش واللجان إلى صنعاء لتحصينها.
و أكد أن الهدفين فشلا تماما، مشيرا إلى أن ما حصل هو عملية تسلل تلاها تمركز في الفرضة بعد ضمان خط الإمداد من جهة طريق مأرب.
و لفت إلى أن ذلك لا يعني أن قوات هادي حققت تقدماً باتجاه صنعاء، خصوصاً مع بقاء الجبهات الخلفية مشتعلة سواء في جبهة الجدعان و صرواح في مأرب أو في أكثر من مكان في الجوف أيضاً.
و أكد العزي، أن الجبهة في قرود وملح وأطراف صلب ليست ناتجة من تقدم القوات الأجنبية، إذ إن المسلحين من حزب الإصلاح موجودون هناك منذ فترة، و كانوا قد سيطروا عسكرياً عليها منذ أحداث ثورة 2011 و ظلوا متمترسين فيها.
و أضاف: هؤلاء بدأوا الآن يتحركون بقيادة القيادي الإخواني، خالد الأقرع، مستغلين متاخمة المنطقة للفرضة بعد سيطرتهم عليها.
و شدد العزي على أن ارتكاب طيران التحالف السعودي، مجزرة في سوق شعبي في خلقة نهم، يأتي في سياق التعبير عن الفشل.
و اعتبر أن التحالف يعوض فشله دائماً بارتكاب المجازر بعقلية داعشية. منوها إلى أن التحالف كان يعوّل على أبناء نهم كي يساندوهم، لكنهم فوجئوا بأنهم لم يستطيعوا أن يتقدموا حتى في منطقة ملح التي يفترض أن أهلها يؤيدون الإصلاح.